والصواب: دِمْنَة، وجمعه دِمَنٌ، مثل سِدْرة وسِدَر وسِدْر، وهو ما اسودّ وأسِنَ من البَعْر.
قلت: يريد أنهم يقولونه: دَمْنة، بفتح الدال، والصواب كسرها.
(ص) ويقولون إذا نسبوا الى الدم: دَماوِيّ.
والصواب دَمَويّ، وإن شئت: دَميّ. وكذلك ما كان من هذا الضرب المحذوف اللام - الذي لا ترد إليه لامه في التثنية ولا في الإضافة - أنت مخير في رد لامه في النسب إليه وتركها، فإذا نسبت الى غَدٍ قلت: غَدِيّ، وإن شئت غدَوِيّ.
(و) العامة تقول: دِمِشق. والصواب فتح الميم.
(وح ص) ويقولون: دُنيائي. والصواب: دُنْيِيّ، على وزن قُمْريّ ودُنْيَويّ ودُنْياوِيّ أيضاً.
(وح) ويقولون: هذه دُنْياً متعبة، فينونونها. وهو من مشائن اللحن، لأن دُنْيا وما هو على وزنها لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ولا يدخله التنوين بحال، ومن ذلك: حُبْلى وبُشْرى.