ومنها:
أنا خَليلُ صحبةٍ ... وِدادُها قد جلَبَكْ
حَليُكَ فيه فاخِرٌ ... وسِحْرُه قد خلَبَكْ
جلَتْكَ أنوار المنى ... في خاطرٍ تطلّبَكْ
خُلّتُكَ الحُسنى جلَتْ ... لي في المعالي شُهُبَكْ
حلَتْكَ بالفضل الذي ... به علَوْت رُتَبَكْ
أبو جلَنْك لو رأى ... كما رأيتُ أدَبَكْ
حلّ بِك المعنى الذي ... حلّ، بل الحقّ التَبَكْ
فكتب هو في الجواب إليّ من قصيدة أولها:
أمِنْ عُقارٍ انسَبَى ... أم من نُضارٍ انسبَكْ
مِنْ لآلٍ نُظِمَتْ ... على عَذارى كالشَبَكْ
حَلا بذوقِ عِلْمِه ... نُهاكَ لمّا جلَبَكْ
أنتَ جَليلُ فِطْنَةٍ ... يعرفُ ذا مَنْ طلبَكْ
حلّتْكَ فارتضتْ ... ومَنْ يرتَضي إلا أدَبَكْ
خلّتْك معدومَ النّظي ... رِ فرْدَ أفرادِ النّبَكْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute