وهذا البيت فيه ثلاثة شواهد على تذكيره وعلى همزه دون مده وعلى فتح شينه، وإنما أوقع الناس في مده النسبة إليه لأن فيها ثلاثة أوجه: شَأْمِيّ بالقصر وشآمٍ بياء مخففة مثل المنقوص، وشآمِيّ، وهذا الآخر شاذ لأنه بمنزلة المنسوب الى المنسوب، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز في النسبة الى اليمن، وقال ابن الجوزي في كتابه تقويم اللسان: وهي الشام لا غير، فغلط في التأنيث.
(ص) ويقولون: ابن شاذان، لهذا الفارسي الذي كا بعَدَن. والصواب ابن شادِل، بالدال واللام.
(ص) ويقولون: هو مباح للشارد والوارد. والصواب للصادر والوارد.
(ز) ويقولون للرجل من الشيعة: شاعٍ، على وزن قاضٍ، ويجمعونه على شُعاة، ويصغرونه شُوَيعي حتى قال بعض شعرائهم:
لعَمْري لقد قادَ الشُّوَيعيَّ موتُه ... ............
والصواب شيعيّ، منسوب الى الشّيعة.
(ص) ويقولون للأنثى من جميع الحيوان المُسِن: شارِفَة. والصواب شارِف، بحذف الهاء، وأكثر ما يستعمل الشّارِفُ في النّوق، وقد يقال في الجمل أيضاً وفي غيره من الحيوان شارِفٌ.