(و) العامة تقول: شَتّان ما بينهما. والصواب شتّانَ ما هما.
قلت: وقد أشبعتُ القولَ في هذه المسألة في كتاب نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم.
(ز) ويقولون: نزل اليوم شِتاءٌ كثير، يعنون المطر. والشِّتاءُ فصل من فصول السنة كالربيع والصيف، فأما قولهم يومٌ شاتٍ فكقولهم يومٌ صائِفٌ، يريدون شدة الحرّ والبرد.
(ز) ويقولون فاكهة شتَويّة. بفتح التاء. والصواب شَتْويّة منسوبة الى الشّتْوة، قال ذو الرمة:
كأنّ النّدى الشَّتْويَّ يرفَضُّ ماؤهُ ... على أشنبِ الأنيابِ مُتّسِقِ الثّغْرِ
(و) العامة تقول: شِجَرة، بكسر الشين. والصواب فتحها.
(ق و) العامة تقول: الشَّحنة بفتح الشين. والصواب كسرها، وقال شيخنا أبو منصور: هو اسم للرابطة من الخيل في البلد من أولياء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute