(ز) ويقولون للأرض المَواتِ التي تُنبت ضرباً من العيدان: شَعْراً. والصواب أن الشَّعْراء: الشجر الكثير، عن الأصمعي، وقال يعقوب: أرض كثيرة الشَّعارِي، أي كثيرة الشجر، وقال أبو عمرو: وبالموصل جبل يقال له شَعْران لكثرة شجره.
(و) العامة تقول: الشَّعَبيّ، بفتح العين. والصواب سكونها.
قلت: هو عامر بن شَراحِيل أبو عمرو، من شَعْب هَمْدان، علاّمة أهل الكوفة، رَوى عن عليّ، رضي الله عنه، يسيراً، وقال: أدركتُ خمسمائة من الصحابة وأكثر.
(وح) ويقولون: ما شَعُرتُ به. بضم العين، فيحيلون المعنى، لأن معنى ما شعرت بضم العين: ما صِرتُ شاعراً، فأما الفعل الذي بمعنى عَلِمتُ فهو بفتح العين، ومنه قولهم: ليت شِعْري، أي ليت عِلْمي.
(ص) ويقولون: شِعيرٌ وبِعيدٌ وشِهِدْتُ ولِعِبْتُ، بكسر أوائل ذلك كله.