التأنيث. والصواب أن هذه الهاء إنما تدخل على فَعول إذا كان بمعنى مَفْعول كقولك: ناقة رَكوبة وشاة حَلوبة، فأما إذا كانت بمعنى فاعِل نحو صَبور الذي بمعنى صابِر فيمتنع من إلحاق الهاء به.
(ص) ويقولون: شُلَّتْ يده، وينشد كثير منهم قول كُثَيّر:
(وح) ويقولون: شِلْتُ الشيءَ، فيعدون اللازم بغير حرف التعدية. ووجه الكلام أن يقال: أشَلْتُ الشيءَ وشُلْتُ بِه، فيُعدّى بهمزة النقل وبالباء، تقول شالتِ الناقةُ بذنبها وأشالتْ ذنبَها.
(وق) ويقولون فلان حسَنُ الشمائل، إذا كان حسن التّثنّي والتعطف في المشي، وإنما الشمائِلُ الخلائق، واحدها شِمال، والنحويون يذهبون الى أن شِمالاً يكون واحداً وجمعاً، قال الشاعر: