(ز) ويقولون لعود الشراع: صارٍ. والصاري الملاح، وجمعه صُرّاء، هكذا روى أبو نصر، وصَوارٍ أيضاً.
(ز) ويقولون لموقف الدابّة: صَبْل، ويجمعونه على صُبول. والصواب اصْطَبْل، وهو من كلام أهل الشام، وجمعه أصاطب، وزعم المبرد أن الهمزة أصلية، وقال: إن الهمزة إذا كانت خامسة فصاعداً فحكمها أن تكون أصلاً إلا في باب اشهباب وإكرام ونحوهما، وقال: إنما يقضي عليها بالزيادة إذا كانت أولاً رابعة. وتصغير اصطبل على نحو جمعه: أُصَيْطِب، وقال بعض النحويين: جمع اصطبل: صطابل وتصغيره صُطَيْبِل، وقال: أحذف الهمزة كما أحذفها من إبراهيم وإسماعيل، والحجة في حذفها أنها وإن كانت غير زائدة فهي من حروف الزوائد، ألا ترى أنّ بعضهم يصغر فرزدقاً وشمردلاً على فُرَيزق وشُمَيْرِل، ويجمعهما على ذلك. قال أبو بكر الزبيدي: والقول الأول أحبّ إليّ، لأن القياس أن يأخذ التصغير والجمع حقَّهما ثم يرتدعانِ فيحذف ما بعد الحرف الذي ارتدعا عنده، بل لا يجوز غيره عند سيبويه، لأنه لا يجوز عنده أن