ويجمع على ضفادع، وبعض العرب يقول ضفادِي بالياء في موضع العين.
قلت: الصواب كسر الضاد والدال.
(م ز) ويقولون: ضَلْع الإنسان. والصواب: ضِلْع وضِلَع والجمع أضلاع وضُلوع، يقال: هم على ضِلَعٍ جائرة، إذا كانوا على غير استقامة.
قلت: يريد الصواب فتح اللام أو سكونها وكسر الضاد.
(و) العامة تقول: ضُمِر البطنُ، فتضم الضاد وتكسر الميم، ومنهم من يفتح الضاد ويضم الميم. والصواب فتح الضاد والميم.
(م ح ز) ويقولون في تصغير ضَيْعَة: ضُوَيْعة، ويجمعونها على ضِيَع.
والصواب ضُيَيْعَة، وإن شئتَ قلتَ ضِيَيْعَة، بكسر أوله، وكذلك كل ما كان أصله الياء من هذا المثال، والجمع ضِياع.
(ح) ويقولون: الصيف ضيّعتَ اللّبن، بفتح التاء. والصواب كسرها، لأنه مثَلٌ، والأمثال تَجيءُ على أصل صيغها وأوّلية وَضْعِها؛ وهذا أصله أن عمرو بن عَمرو بن عُدَس كان تزوج ابنة عمة أبيه