(ص) ويقولون: كتاب العارِية. والصواب العاريَّة، بتشديد الياء.
(ق و) تقول العامة: كذَبَ العاذِلون بالله، بالذال معجمة، وهو بالدال المهملة.
(ص) ويقولون: يوم عاشورا. والصواب عاشوراء بالمد، وقد حُكِيَ عن أبي عمرو: عاشورا، مقصوراً.
(وص) ويقولون: ما عازَك من شيء فهو عندي، وما يَعوزني إلا كذا. والصواب: أعْوَز يُعْوِز.
(ق) ومن ذلك العامُ والسّنَة، لا يفرق عوامُّ الناس بينهما ويضعون أحدهما موضع الآخر، فيقولون لمَن سافر في وقت من السنة الى مثله، أي وقت كان: سافر عاماً. والصواب ما أُخبِرت عن أحمد بن يحيى، رحمه الله تعالى، أنه قال: السَّنَة من أي يوم عددتها فهي سَنَة، والعام لا يكون إلا شتاءً وصيفاً، وليس السنة والعام مشتقين من شيء،