للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعَرَقُ: المِكْتَل، وعن أبي عمران، رضي الله عنه، قال: رويناه بعَرْق بالإسكان. والصواب بالفتح.

(ص) ويقولون: العَيْن والعَرَض، ويباع الدين بعَرَض. والصواب عَرْض بسكون الراء.

(و) العامة تقول: فلان عرَبيّ، إذا نسبه الى العرب وإن لم يكن بدوياً أو كان بدوياً. والصواب أنه عَرَبيّ وإن لم يكن بدوياً.

(ق و) ويقولون للخشبة التي في رأسها حُجْنَة: عُرْقافَة. والصواب عُقّافة.

(و) العامة تذهب الى أن العِرْضَ سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته، وليس كذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيعجَزُ أحدُكم أن يكون كأبي ضَمْضَم، كان يقول: اللهم إني قد تصدّقتُ بعِرْضي على مَنْ ظلَمَني) .

(ص) العَرْصَة عندهم كلّ بناء قائم كالسارية، وليس كذلك، وإنما العَرْصة كل بقعة ليس فيها بناء.

(ص) يقولون: العَرْبون، وفيه ست لغات: عَرَبُون وعُرْبون وعُرْبان وأرَبُون وأُرْبُون وأُرْبان، وهم يقولونه بإسكان الراء، ولا يجوز.

<<  <   >  >>