(و) العامة تُطلقُ العَسَس على الواحد، وهو للجماعة، جمع عاسٍّ، وعسسَ كغائب وغَيَبٍ.
(ص) ويقولون وقد عصّب بطنَه بعِصابةٍ. والصواب بالتخفيف، ولا يكاد يُستَعمل عصّبَ بالتشديد إلا في التاج، يقال ملِك مُعَصَّب، ومريض مَعْصوب الرأس.
(ق و) العامة تقول: ضُرِب فلانٌ بالعُصْي، ولا تشدد. والصواب بالعِصيّ، بكسر العين وتشديد الياء.
(و) العامة تقول: ضُرِبَ فلانٌ بالعُصْي، ولا تشدد. والصواب بالعِصيّ، بكسر العين وتشديد الياء.
(و) العامة تقول: هذه عصاتي، قال الفراء: أوّلُ لحْن سُمِعَ بالعراق: هذه عصاتي، والصواب: عَصاي.
قلت: قال الله سبحانه وتعالى: (قالَ هيَ عَصايَ ... ) .
(ح) يخبِطون خبْطَ العشواءِ فيما يُكتَب من الأسماء المقصورة بالألف وما يكتب بالياء. والحكم فيه أن تُعتَبر الألف فيه، إن كانت منقلبة عن واو كتب ذلك بالألف، وإن كانت من ذوات الياء كتب بالياء، فعلى هذا تكتب العصا والقفا بالألف لقولك في الفعل منهما: عصوت وقفوت.