(ص) ويقولون لمؤخَّر الظهر: قَطْنَة. وإنما القَطِنَة، بكسر الطاء، كالرمانة في جوف البقرة، وهي أيضاً الفَحِثُ الذي تسميه العامة الفحتة، وأما مؤخَّر الظهر فهو قَطَن على وزن وطَن.
(ح و) العامة تقول: لا أفعل هذا قطّ، في المستقبل، ولا أفعله أبداً، وهو غلط. والصواب أن تقوله في الماضي ما فعلت هذا قطّ، أي فيما انقطع من عمري، لأنه من قططتُ، إذا قطعتَ، وهو مشدد الطاء.