(ص) ويقولون: القَلْعة. وصوابه القَلَعة بفتح اللام، وكذلك أيضاً القَلَعة: السحابة العظيمة، والجمع قَلَعٌ، بفتح اللام وأنشد يعقوب:
تَفَقّأ فوقَه القَلَعُ السّواري ... وجُنُّ الخازِبار به جُنونا
قلت: قال الجوهري: القَلْعةُ الحِصْن على الجبل.
(و) العامة تقول: رَصاصٌ قَلْعي، بسكون اللام. والصواب فتحها.
(ق) هو القُلاع، من أدواء الفم، مُخففٌ ولا تشدِّدْه، كالصُّداع والسُّعال والزُّكام.
(ق) ويقولون: القَلْطَبان للذي لا غَيْرَةَ له على أهله، وهو مُغَيَّر عن وجهه، وإنما الكلام الكَلْتبان، وروي عن ثعلب عن أبي نصر عن الأصمعي قال: الكلتبان مأخوذ من الكَلَب، وهو القيادة والتاء والنون زائدتان، قال: وهذه اللفظة هي القديمة عن العرب، وغيرتها العامة، الأولى فقالت: القلطبان، وجاءت العامة السُّفْلَى فزادتْ على الأولى وقالت: القَرْطَبان.