فلمّا كشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مسَحْنَه ... بأطرافِ طَفُلٍ زان عبْلاً موشَّما
(ص) ويقولون اللِّبا، لأول ما يُحلَب من اللبن. والصواب اللِّبَأ بالهمز والقصر.
(وص) ومن ذلك اللبن يجعلونه لبنات آدم كالبهائم ثم يقولون: تداويتُ بلبنِ النساءِ، وشبع الطفلُ بلبنِ أمِّه، وذلك غلط، إنما يقال: لبنُ الشاةِ، ولِبان المرأة، قال الشاعر:
............ ... أخي أرضعتْنِي أمُّه بلِبانها
(ز) ويقولون: شاةٌ لَبون للتي لها اللبن خاصةً. واللبون: ذات اللبن، واللبون أيضاً: الخليقة أن يكون لها لبن وإنْ لم تكن ذات لبن.
(و) العامة تقول: اللبْوَة، بسكون الباء ولا يهمزون الواو. والصواب اللّبُؤَة، بضم الباء وهمز الواو مفتوحة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute