ورجل نَحيض وامرأة نحيضة، إذا كانا هزيلين، وسِنانٌ نحيض ومَنْحوض.
قلت: قال الجوهري: نَخَص الرجلُ، بالخاء المعجمة، ينْخُضُ، بالضم، أي تخَدَّد وهُزِلَ كِبَراً، وعجوز ناخص: نخَصَها الكِبَرُ وخدَّدَها.
وقال أيضاً: النّحْضُ والنّحْضَةُ: اللحمُ المُكْتَنِزُ، كلحم الفخذ، وسِنانٌ نحيض، وقد نحّضته، أي رقّقته.
قلت: فذكره بمعنى واحد في فصل الخاء المعجمة من باب الصاد المهملة، وفي باب الضاد المعجمة في فصل الحاء المهملة.
(وص ح) وهو النّاجِذُ بالذال المعجمة، والجمع نَواجِذ.
(ص) يقولون: امرأة نافِسَة. والصواب نُفَساء، يقال: نُفِسَت بضم النون، إذا ولَدتْ، ونَفِسَتْ، بفتحها، إذا حاضت.
قلت: النُّفَساء، بضم النون وفتح الفاء وبعد السين المهملة ألف ممدودة.
(ص) وكذلك النّاب من الإبل، يكون عندهم للذكر والأنثى. وليس كذلك، إنما الناب: الأنثى المُسنّة من الإبل خاصّة.
(ص) ويقولون: ما نالَ لك أن تفعل كذا. والصواب ما أنالَ لك، رباعيّ، وما آنَ لك، وما أنَى لك، كلّه بمعنى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute