وقد أُلحِقَ به المفتون، واحتجوا بقوله عز وجل: (بأيِّكُمُ المَفْنونُ) ، أي: الفُتون، وقيل هو مفعول والباء زائدة وتقديره: أيكم المفْتون.
قلت: إن العوام يقولون: مالي منْفوع، والصواب: نفْعٌ ومنْفَعة.
(ص) ويقولون: رجل نفّاق. والصواب مُنْفِق، وهو كثير الإنفاق.
(ص) ويقولون: نفَحَتْ الدابةُ، إذا ضربتْ برجلها، وليس كذلك، إنما يقال: نفَحَتْ بيدها ورمَحتْ برجلها.
(ص) ويقولون: إذا أعطى الإمامُ النَّفْل. والصواب النَّفَل، بفتح الفاء، وكذلك النّبْت أيضاً: نفَلٌ بالفتح.
(ص) ويقولون: نِقاوَة القمحِ، يذهبون الى غلَثِه الذي يُطرَح منه، وإنما ذلك نُفايَتُه، فأما نُقاوة كل شيء فهو خِيارُه، بضم النون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute