(ق و) وهو أبو نُواس، بضم النون وتخفيف الواو، والعامة تقول: نَوّاس، بفتح النون وتشدد الواو.
(و) وتقول لمَنْ بعُدَ عن أحبابه: ذهبتْ به النّوَى، فأما مَنْ لم يترك مَنْ يحبُّه فلا يقال في سفره نَوًى، والعامة تُطلِق النّوى على كل مسافر.
(ز) ويقولون: مائة دينار غير نَيِّف. وإنما غلطوا في ذلك لأنهم حسبوا أن النَّيِّفَ بمعنى اليسير، وإنما النّيفُ الزيادة، من قولك: أناف على الشيء، إذا أشرف عليه، وامرأة نِيافٌ، أي مُشرِفَة.
(وح) ويقولون: مائة ونَيْف، بإسكان الياء. والصواب أن يقال نيِّف، بتشديدها.
وقد اختلف في مقدار النّيِّف، فذكر أبو زيد أنه ما بين العَقْدينِ، وقال غيره: هو الواحد الى الثلاثة.
(ص) ويقولون: نِينوفَر. والصواب نِيْنَوفَر، بفتح النون الثانية،