للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله الذين آمنوا منكُم وعَمِلوا الصّالحاتِ ليَسْتَخْلِفَنَّهُمْ في الأرض ... ) ، وتستعمل أيضاً في الشر، قال الله عز وجل: (النّارُ وعَدَها اللهُ الذين كَفَروا) ، فأما الوعيد والإيعاد فلا يستعملانِ إلا في الشر.

(و) العامة تقول: نحن على وَفاز. والصواب أوْفاز، فإن الواحد وَفَزٌ، إذا لم يكن على طمأنينة.

(ك) حدثنا يعقوب بن بيان قال: حدثني علي بن الحسين الإسكافي قال: أنشدتُ أبا محلم أبياتاً أنشدنيها ابن الأعرابي:

لأنتُم بالحبالِ مُدَفَّناتٍ ... أمام الحَيّ للرَّخَمِ الوَقوعِ

أحقُّ بكم وأجدرُ أنْ تصيدوا ... من الفُرسان ترفُلُ في الدُّروعِ

إذا صادوا بغاثاً شيطوه ... وكان وفاءَ شاتهم القَروعِ

فقال أبو محلم: صحف، والله، ابن الأعرابي، وإنما هو وقاء شاتهم القروع.

قلت: قاله ابن الأعرابي وفاء شاتهم، بالفاء، وصوابه بالقاف.

<<  <   >  >>