فضحك الأصمعي، فعلمت أنّ ضحكه لشيء، فسألته عنه فقال: نعم، إنما هو ويَشْرَى فُوافا.
وقال خلفٌ هذا للمفضل فقال له: الرواية:
............ ... يَموتُ فُواقاً ويَحيا فُواقا
لا يَسْري ولا يَشْرَى.
قلت: شَرِيَ البرقُ، بالشين معجمة، إذا تتابع لمعانه.
(س ث) قال كيسان: كنتُ على باب أبي عمرو بن العلاء فجاء أبو عبيدة وأنشد قول امرئ القيس:
تجاوزتُ أحراساً وأهوالَ معْشرٍ ... عليّ حِراصٌ لو يُسِرّون مَقْتَلي
وفسّر:(وأسَرّوا النّدامَةَ لمّا رأوا العَذابَ ... ) ، أي أظهروا، بهذا البيت، فصحّف البيت وفسّر به القرآن على غير ما ينبغي. والصواب في البيت: لو يُشِرّون بالشين معجمة، ومعنى