الهمزة وفتح الراء. وقال غيره: هو الأَبْرِيسم بفتح الهمزة وكسر الراء، وقال ابن الأعرابي: هو الإبرِيسَم بكسر الهمزة وفتح السين، وقال: ليس في الكلام افْعِيلِل بالكسر ولكن افعِيلَل مثل اهليلَج وإبريسَم.
قلت: ويقال ما أبطأ بِك، وما بطّأ بِك، بمعنى، وبَطْآنَ ذا خُروجاً وبُطْآنَ ذا خُروجاً، أي بَطُؤَ ذا خُروجاً، فجعلت الفتحة التي في بَطوءَ على نون بُطْآن حين أدت عنه ليكون علماً لها، ونقلت ضمة الطاء الى الباء، وإنما صح فيه النقلُ لأن معناه التعجب، أي ما أبطأه.
(ص) ويقولون: أُبكِمَ الرجلُ، إذا أُرتِجَ عليه في كلامه، الصواب بَكِمَ.
(ص) ويقولون: قِدْرٌ إبرام. والصواب بِرام.
قلت: البِرام بالكسر، جمع بُرْمَة، وهي القدر.
(ق) يعنون بالبرام الحجارة، وذلك خطأ، وإنما البرام جمع برمة وهي القدر من الحجارة، كما تقول: حُلّة وحِلال، وعُلْبَة وعِلاب.