للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«وأخرج الطبرانيُّ في الدعاء من طريق ابن عباد ابن (١) يعقوب الأسدي (٢)، عن يحيى ابن يعلى الأسلمي (٣)، عن ابن لهيعة (٤)، عن أبي هريرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي (٥) قال: قال لي عبد الملك بن مروان: لقد علمتُ ما حملَكَ على حبِّ أبي تراب، إلا أنّكَ أعرابيٌّ جافّ.


(١) كذا، وسيكررها بين ابن وأبيه.
(٢) عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي الشيعي، روى عنه البخاري حديثاً واحداً مقروناً بغيره والترمذي وابن ماجه. قال الحاكم أبو عبد الله: كان أبو بكر ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عبادُ بن يعقوب. كان يشتم السلف، وفيه غلوٌّ في التشيُّع.
تُنظرُ ترجمته في «تهذيب الكمال» ٢٤/ ١٧٦ - الترجمة (٣١٠٤)، «ميزان الاعتدال» للذهبي ٤/ ٤٤ - ٤٥ الترجمة (٤١٥٤).
(٣) يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني أبو زكريا الكوفي. روى له البخاري في الأدب والترمذي.
قال عبد الله بن أحمد بن الدورقي عن يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: مضطرب الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد ابن عدي: كوفي من شيعتهم.
تُنظرُ ترجمته في «تهذيب الكمال» ٣٢/ ٥٠ - ٥٢ الترجمة (٦٩٥١)، «ميزان الاعتدال» للذهبي ٧/ ٢٢٩ الترجمة (٩٦٦٥).
(٤) عبد الله بن لهيعة بن عقب الحضرمي المصري الفقيه قاضي مصر، روى له مسلم مقروناً بغيره، وأبو داود والترمذي وابن ماجه وباقي أصحاب الكتب. ضعيفٌ من قبل حفظه على جلالته، قيل: بسبب احتراق بيته وكتبه؛ قال البخاري: عن يحيى بن بكير احترق منزل ابن لهيعة وكتبه في سنة سبعين ومئة. وأنكر ذلك بعض المؤرخين.
قال الإمام أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيراً مما أكتب أعتبر به، وهو يقوي بعضه ببعض.
قال عبد الرحمن بن مهدي: لا أحمل عن ابن لهيعة قليلاً ولا كثيراً. توفي (١٧٤ هـ) رحمه الله.
يُنظرُ: «تهذيب الكمال» ١٥/ ٤٨٧ - ٥٠٢ الترجمة (٣٥١٣)، «ميزان الاعتدال» للذهبي ٤/ ١٦٦ - ١٧٤ (٤٥٣٥).
(٥) عبد الله بن زرير الغافقي المصري روى عن علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب، روى له الأربعة إلا النسائيّ.
تابعي ثقة. مات في خلافة عبد الملك بن مروان سنة (٨١ هـ).
يُنظر: «تهذيب الكمال» ١٤/ ٥١٧ - ٥١٨ بالترجمة (٣٢٧١).

<<  <   >  >>