«ويرى الحزب ـ بحسب عبد اللطيف ـ أن العالم كلَّهُ اليوم بما فيه بلاد المسلمين دار كفر بمعنى أنه لا توجد فيه دولة تحكم بما أنزل الله في الدولة والمجتمع. فدار الكفر وفق الاصطلاح الشرعي ـ يقول عبد اللطيف ـ هي الدار التي لا تحكم بالإسلام. ويضيف: وصفنا للغرب بأنه كافر، هو وصف لواقع الغرب شعوباً ودولاً وحكومات، والمقصود هو إبراز أصل العداء الذي يحمله الغرب كدول ونخب فكرية وسياسية بشكل خاص ضد الإسلام والمسلمين». «موقع العربية نت» (www.alarabiya.net/articles). ووافق ذلك ما في «موقع الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة»: قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة: الملتقى العلمي لدراسة الملل والمذاهب المعاصرة: بعض مخالفات حزب التحرير للكتاب والسنّة. نقلاً عن كتاب الشيخ عبد الرحمن دمشقية «حزب التحرير» ص ٣٢، ١٠٣ [كذا]. وثمة النقلُ عنهم: بل حتى مكة والمدينة هي عندهم دار كفر وحرب، وهذا ما ذكره أحد أعضاء حزبهم عند مناقشته للشيخ دمشقية، وقد ذكر هذا الشيخ دمشقية في كتابه ص ٤٧. (www.alagidah.com/vb/showthread.php).
(٢) «موقع الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة»: قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة: الملتقى العلمي لدراسة الملل والمذاهب المعاصرة: بعض مخالفات حزب التحرير للكتاب والسنّة. نقلاً عن الدوسية ص ١٨. (www.alagidah.com/vb/showthread.php). مع أنّ للشيخ النبهاني كلاماً حسناً في القضاء والقدر في كتابه «نظام الإسلام» ص ١٤ - ٢١ لم يخرُج فيه عن الجادّة، والله تعالى أعلى وأعلم! (٣) يُنظَر: «الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأديان المعاصرة» ١/ ٣٤٤. و«موقع الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة»: قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة: الملتقى العلمي لدراسة الملل والمذاهب المعاصرة: بعض مخالفات حزب التحرير للكتاب والسنّة. (www.alagidah.com/vb/showthread.php). (٤) فتوى سقوط الصلاةِ عن المسلم بدعوى عدم التمكين في الأرض؛ استناداً إلى قوله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: الآية ٤١]. وما دام الشرطُ لم يتحقّقْ فالمشروطُ غير متحقِّق. كذا الزعم؟ وإنني لم أستطِعِ الاهتداءَ إلى مصدرٍ لهذه الفتوى التي طبّقها صاحبُها سلوكاً عملياً ففرّط في فريضته الكبرى، وعروته الوثقى؛ إلا أنّني سمعتُها من أستاذي الدكتور بسام عجك حفظه الله.