للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣- (القاسية) والعاتية والعاسية واحد، وهي اليابسة.

{وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} أي تركوا نصيبًا مما أُمروا به.

و (الخَائِنَةُ) (١) الخيانة. ويجوز أن يكون صفة للخائن، كما يقال: رجل طاغية وراوية للحديث (٢) .

٢١- {الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} دمشق وفلسطين وبعض الأردنّ.

{الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} أي جعلها لكم وأمركم أن تدخلوها.

٢٦- {فَلا تَأْسَ} أي لا تحزن. يقال: أَسِيتُ على كذا: أي حزنتُ فأنا آسى أسًى.

* * *

٢٧- {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} أي خبرهما.

و (القُرْبَانُ) : ما تقرِّب به إلى الله من ذبح وغيره.

٢٩- {أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} أي: تنقلب وتنصرف بإثمي أي: بقتلى. وإثمك: ما أضْمَرت في نفسك من حسدي وعداوتي.

٣٠- {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ} أي: شايعته (٣) وانقادت له. يقال: طَاعَتْ نَفْسُه بكذا ولساني لا يَطُوع لِكذا. أي: لا ينقاد. ومنه يقال: أتيته طائعا وطوعا وكرها.


(١) في مجاز القرآن ١/١٥٩ ".. الخيانة، والعرب قد تضع لفظ "فاعلة" في موضع المصدر، كقولهم للخوان: مائدة، وإنما المائدة هي التي تميدهم على الخوان؛ يميده ويميحه واحد".
(٢) وهذا هو رأي أبي عبيدة في مجاز القرآن ١/١٥٨ وانظر تفسير الطبري ١٠/١٣١ - ١٣٣.
(٣) نقله في البحر المحيط ٣/٤٦٤ وانظر اللسان ١٠/١١٢.

<<  <   >  >>