للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الملك (١)

٢- {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} أي ليختبرَكم.

٣- {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} أي اضطراب واختلافٍ.

وأصله من "الفوت" (٢) وهو: أن يفوت شيء شيئا، فيقعَ الخللُ ولكنه متصل بعضُه ببعض.

{هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} ؟ أي من صُدوع. ومنه يقال: فَطَر نابُ البعير؛ إذا شَقَّ اللحم وظهر.

٤- {خَاسِئًا} مبعَدًا. من قولك: خسأتُ الكلبَ؛ إذا باعدتَه (٣) .

{وَهُوَ حَسِيرٌ} أي كَلِيلٌ (٤) منقطعٌ عن أن يَلحق ما نظَر إليه.

٨- {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} أي تنشقُّ (٥) غيظًا على الكفار.

١١- {فَسُحْقًا} أي بُعدًا.


(١) مكية كلها في قول الجميع كما قال القرطبي ١٨/٢٠٥، وأقره الشوكاني ٥/٢٥٠.
(٢) كما قال ثعلب على ما في البحر ٨/٢٩٨. وذكر في القرطبي ١٨/٢٠٨.
(٣) ذكره الفخر بنصه، والطبري بنحوه. وانظر القرطبي ١٨/٢٠٩، واللسان ١/٥٨.
(٤) كما قال الفراء على ما في اللسان ٥/٢٦٢، والفخر ٨/١٨٢.
(٥) أي تتقطع. كما في المشكل ٨٤، والقرطبي ١٨/٢١٢، والطبري ٢٩/٤، واللسان ٧/٢٨٠. وانظر الفخر ٨/١٨٥.

<<  <   >  >>