(٢) كذا بالأصل. وهما قراءتان: أولاهما قراءة الجمهور، وثانيتهما قراءة نافع وابن عامر. وهي لغة قريش على ما قيل. راجع القرطبي ١٨/ ٢٧٨-٢٨٠، والطبري ٢٩/٤٣، والفخر ٨/٢١٨-٢١٩؛ والبحر ٨/٣٣٢، والكشاف ٢/٤٨٧، واللسان ١٣/٣٣٨. وانظر المشكل ٥١. (٣) والرصاص. كما في الشوكاني ٥/ ٢٨١، وفيما تقدم ص ٢٦٧. وهو قول ابن مسعود على ما في القرطبي ١٨/ ٤٠٣، وأبي عبيدة على ما في اللسان ١٤/١٥٦. وانظر هامش ما تقدم ص ٤٠٣. (٤) كما قال مجاهد وقتادة، واختاره الطبري ٢٩/ ٤٦، وقيده بعضهم بالمصبوغ أو بالأحمر أو بذي الألوان على ما في القرطبي ٢٨٤-٢٨٥، والفخر، واللسان ١٧/١٧٠. وقال الفخر ٨/ ٢٢١-٢٢٢: "وإنما وقع التشبيه به: لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود؛ فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح". (٥) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر ٨/ ٢٢٢. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري ٢٩/ ٤٦. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري ٢/ ٤٨٨، ونسبها في البحر ٨/ ٣٣٤ إلى قتادة. وانظر القرطبي ١٨/ ٢٨٥-٢٨٦. (٦) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر ٨/ ٢٢٢. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري ٢٩/ ٤٦. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري ٢/ ٤٨٨، ونسبها في البحر ٨/ ٣٣٤ إلى قتادة. وانظر القرطبي ١٨/ ٢٨٥-٢٨٦.