(٢) كما روي عن مجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم؛ على ما في الطبري ٢٧/١٢٩، والقرطبي ١٧/٢٤٦، والدر ٦/١٧٤، والبحر ٨/٢٢١. وانظر ما تقدم ص ١٦٨. (٣) كذا باللسان ١٧/١٩٥. يعني: أهلكتموها بالنفاق، أو بالمعاصي، أو بالشهوات واللذات على ما روي عن مجاهد وغيره في القرطبي ١٧/٢٤٦. والنوم يطلق على الهلاك والقتل، كما في حديث علي: أنه حث على قتال الخوارج، فقال: "إذا رأيتموهم فأنيموهم" أي فاقتلوهم. كما في اللسان ١٦/٧٩، والنهاية ٤/١٨٣. وعبارة الأصل: "أثمتموها". ونرجح أنها مصحفة عما ذكرنا، لا عما ورد في عبارة المشكل ٣٦٣: "كفرتم وآثمتموها" أي أوقعتموها في الإثم. وانظر الطبري ٢٧/١٣٠. (٤) البيت له: في اللسان ٣/١٦٦ و ٢٠/٢٩١، وسيبويه ١/٢٠٣، وشرح القصائد العشر ١٥٠، وشواهد الكشاف ١٤٠. و"الفرج": الثغر المخوف، وموضع المخافة. ويروى: "فعدت".