للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٢- {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} أي شكركم.

{أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} أي جعلتم شكرَ الرزقِ التكذيبَ.

قال عطاء (١) : "كانوا يُمْطَرُون فيقولون: مُطِرنا بنوء كذا".

٨٣- {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ} أي فهلا إذا بلغت النفسُ الحلقومَ.

٨٦-٨٧- {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} أي غير مملوكين أذلاءَ (٢) . من قولك: دِنْتُ له بالطاعة. وقال أبو عبيدةَ: {مَدِينِينَ} مجزيّين (٣) .

{تَرْجِعُونَهَا} أي تردون النفْس!.

٨٩- {فَرَوْحٌ} في القبر، أي طيب نسيم (٤) .

{وَرَيْحَانٌ} رزق. ومن قرأ: (فَرُوحٌ) : (٥) ؛ أراد: فحياةٌ وبقاءٌ.


(١) الخراساني كما في الطبري ٢٧/١٢٠، والدر ٦/١٦٤. وقد روي نحوه عن مجاهد والضحاك؛ كما روي مرفوعا من طريق علي وابن عباس وغيرهما. فراجع أيضا: القرطبي ١٧/٢٢٨-٢٣٠. وانظر البحر ٨/٢١٥.
(٢) كما هو رأي الفراء وغيره على ما في القرطبي ١٧/٢٣١، واللسان ١٧/٢٨. واختاره صاحب البحر ٨/٢١٥.
(٣) رواه الطبري ٢٧/١٢٠ عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن وابن زيد، واختاره. ورواه الفراء سماعا على ما في اللسان. وانظر الدر ٦/١٦٦.
(٤) نقله القرطبي ١٧/٢٣٢ عن ابن قتيبة. وقال أبو عمرو نحوه، على ما في اللسان ٣/٢٨٦.
(٥) كالحسن وقتادة، وابن عباس في رواية عنه. انظر القرطبي، والطبري ٢٧/١٢٢، والبحر ٨/٢١٥، واللسان ٢٨٥.

<<  <   >  >>