للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة العنكبوت]

٢- {وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} أي لا يُقْتَلُون و [لا] يعذَّبُون.

٣- {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} أي ابتليناهم.

٥- {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ} أي يخافُه.

١٢- {اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا} أي: دينَنا.

{وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} أي: لِنحملْ عنكم ذنوبَكم. والواو زائدة.

١٣- {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ} أي: أوْزارَهم.

{وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} أوزارًا مع أوزارِهِم. قال قتادة: "من دعا قومًا إلى ضلالة، فعليه مثلُ أوزارِهم من غير أن ينْقُصَ من أوزارِهم شَيْءٌ" (١) .

١٤- {الطُّوفَانُ} المطر الشديد.

١٧- (الأَوْثَانُ) واحدها: وَثَنٌ. وهو: ما كان من حجارة أو جَصٍّ.

{وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} أي: تَخْتَلِقُونَ كَذِبًا (٢)

٢١- {وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} أي: تُرَدُّون.


(١) روي نحوه مطولا عن الحسن. وهو موافق لحديث مسلم المشهور. انظر: تفسير القرطبي ١٣/٣٣١، والبحر ٧ ٤٤.
(٢) راجع: تأويل المشكل ٣٨٧ وهامشه، والقرطبي، وما تقدم ص٣١٩.

<<  <   >  >>