للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٠- {وَلا يُلَقَّاهَا} أي لا يُوَفَّقُ لها. ويقال: يُرزَقُها.

٨٢- {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} قال قتادةُ: هي "ألم تعلم! ". وقال أبو عبيدةَ: سبيلُها سبيلُ "أَلَمْ تَرَ؟ ".

وقد ذكرت الحرفَ والاختلاف فيه، في كتاب "تأويل المشكل" (١) .

٨٥- {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} أي أوجب عليك العمل به. وقال بعض المفسرين (٢) أنزله عليك.

{لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} قال مجاهد: يعني مكةَ. وفي تفسير أبي صالح: "أنَّ جبريل -عليه السلام- أتى رسول الله صلى الله عليه وسلمُ فقال: أتشتاقُ إلى مولدِك ووطنِك، يعني: مكة؟ قال: نعم. فأنزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكةَ والمدينةِ".

وقال الحسن والزُّهريُّ - أحدهما: "معادُه: يومُ القيامة"؛ والآخر: "معادُه: الجنة".

وقال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتُمُه (٣) .


(١) راجع صفحة ٤٠١، وتفسير القرطبي ٣١٨-٣١٩، والبحر ٧/١٣٥.
(٢) الطبري ٢٠/٧٩، والبحر ٧/١٣٦.
(٣) تأويل المشكل ٣٩٢، وتفسير القرطبي ١٣/٣٢١، والبحر ٧/١٣٦.

<<  <   >  >>