للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة الواقعة]

مكية كلها (١)

١- {الْوَاقِعَةُ} القيامة.

٢- {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} أي ليس لها مردود (٢) . يقال: حمل عليه فما كذَب؛ أي فما رجع.

قال الفراء (٣) : "قال لي أبو ثَرْوَانَ: إن بني نُمير ليس لِحدِّهم مَكْذوبةٌ؛ أي تكذيب".

٣- ثم قال: {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} أي تخفض قومًا إلى النار وترفع آخَرين إلى الجنةِ.

٤- {إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا} أي زُلْزِلَتْ.

٥- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} فُتِّتَتْ حتى صارت كالدقيق والسَّوِيق المَبسوس.

٦- {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} أي ترابًا منتشِرًا. و "الهباءُ المُنْبَثُّ": ما سطع من سنابك الخيل (٤) .

٧- {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً} أي أصنافًا.

٨- {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} ؟! على التعجب. كأنه قال: أيُّ شيء هم؟!.


(١) بلا خلاف على ما يؤخذ من البحر ٨/٢٠٢، والدر ٦/١٥٣. أو في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء، على ما في القرطبي ١٧/١٩٤.
(٢) ولا رد؛ فالكاذبة هاهنا مصدر. كما قال الفراء، على ما في اللسان ٢/٢٠٠. واختاره الطبري ٢٧/٩٦، والقرطبي ١٧/١٩٥، وأبو حيان ٨/٢٠٣. وهو مروي عن الحسن وقتادة.
(٣) اللسان ١٩٩ حاكيا إياه عن العرب بلفظ: "ليس لهم".
(٤) تقدم ص ٣١٢. وروى نحوه عن علي -كرم الله وجهه- في القرطبي ١٧/١٩٧، والطبري ٢٧/٩٧ والدر ٦/١٥٤. وحكى في اللسان ٢٠/٢٢٦.

<<  <   >  >>