للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر (١)

٢- {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} يعني: عَشر الأضحى.

٣- {وَالشَّفْعِ} يوم الأضحى.

{وَالْوَتْرِ} يوم عرفة.

و"الشَّفْع" في اللغة: اثنان؛ و"الوَتْر": واحد.

قال قتادةُ: "الخَلْقُ كلُّه شفعٌ ووترٌ؛ فأقْسَم بالخلْق".

وقال عِمران بن حُصَينٍ: "الصلاةُ المكتوبةُ منها شفعٌ ووترٌ".

[و] قال ابن عباس: "الوترُ آدمُ؛ [والشفعُ] . شُفِع بزوجِه حواءَ عليهما السلام".

وقال أبو عبيدةَ: "الشَّفع: الزَّكا، وهو: الزَّوج. والوَتر: الخَسَا، وهو: الفَرد" (٢) .

٤- {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} أي يُسْرَى فيه. كما يقال: ليلٌ نائمٌ؛ أي يُنَامُ فيه (٣) .

٥- {لِذِي حِجْرٍ} أي لذي عقْلٍ.

٩- {جَابُوا الصَّخْرَ} نَقَبُوه واتَّخذوا منه بيوتًا.


(١) مكية بالإجماع كما في الشوكاني ٥/٤٢٠. أو عند الجمهور، ومدنية عند علي بن أبي طلحة على ما في البحر ٨/٤٦٧.
(٢) راجع في ذلك وفيما تقدم: اللسان ٣/١١٥ و٧/١٣٥ و١٠/٤٩ و١٨/٢٤٩ و١٩/٨٧ والطبري ٣٠/١٠٨، والقرطبي ٢٠/ ٣٩، والفخر ٨/٤٢١، والبحر ٨/٤٦٨، والدر ٦/٣٤٦.
(٣) حكي في القرطبي ٢٠/ ٤٢ والبحر عن الأخفش وابن قتيبة. وذكره الفخر ٨/ ٤٢٢.

<<  <   >  >>