للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٩- و {الْمُزْنِ} السحابُ.

٧٠- و (الأجاج) : الشديد المرارة.

٧١- {الَّتِي تُورُونَ} أي تستخرجُونَ من الزُّنود.

٧٢- {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا} التي تُتخذ منها الزُّنودُ؟ {أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ} ؟.

٧٣- {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً} أي تذكِّركم جهنم.

{وَمَتَاعًا} أي منفعة (١) .

{لِلْمُقْوِينَ} يعني: المسافرين (٢) . سموا بذلك: لنزولهم القواء وهو: القَفْر.

وقال أبو عبيدةَ: "المُقْوِي: الذي لا زاد معه (٣) ؛ [يقال: أقوى الرجل؛ إذا نَفِد زاده] ".

ولا أرى التفسير إلا الأولَ؛ ولا أرى الذي لا زاد معهُ أولى بالنار ولا أحوجَ إليها من الذي معه الزادُ. بل صاحبُ الزاد أولى بها وإليها أحوجُ (٤) .

٧٥- {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} أراد: نجوم القرآن إذا نزل. وقال أبو عبيدةَ: "أراد مساقط النجوم في المغرب" (٥) .

٨١- {أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ} أي مداهِنون. يقال: أدْهَن في دِينه وداهن (٦) .


(١) كذا بالمشكل ٣٩٢، والقرطبي ١٧/٢٢١، واللسان ٢٠/٧٣. وفي الأصل: "متعة". وهو اسم كالمتاع، على ما في اللسان ١٠/٢٠٨.
(٢) كما هو رأي ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك، على ما في الطبري ٢٧/١١٦، والقرطبي، والدر ٦/١٦١. وهو رأي الفراء أيضا على ما في القرطبي واللسان. وانظر: البحر ٨/٢٠٨ و ٢١٢.
(٣) رواه في اللسان ١٠/٧٣ عن أبي عبيد، وحكى نحوه ص ٧٤ عن المهلبى. وهو قريب من قول الطبري: المسافر الذي لا زاد معه، ولا شيء له أصلا.
(٤) في القرطبي ١٧/٢٢٢ كلام لقطرب والمهدوي والقشيري، مفيد في هذا البحث.
(٥) قد تقدم هذا البحث ص ٤٢٧. وراجع القرطبي ١٧/٢٢٣-٢٢٤، والطبري ٢٧/١١٧، والدر.
(٦) وقال قوم -على ما في القرطبي ١٧/٢٢٨، واللسان ١٧/١٩-: داهنت بمعنى داريت، وأدهنت بمعنى غششت.

<<  <   >  >>