للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (الْحَام) : الفحل الذي ركب ولد ولده. ويقال: إذا نتج من صلبه عشرة أبطن. قالوا: قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلإ ولا ماء (١) .

* * *

{يَفْتَرُونَ} يختلقون الكذب.

١٠٦- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} قد ذكرتها في كتاب تأويل "المشكل" (٢) .

١٠٧- {فَإِنْ عُثِرَ} أي: ظهر.

{الأَوْلَيَانِ} الوَلِيَّان.

* * *

١٠٩- {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ (٣) فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا} قيل: تدخلهم حيرة من هول القيامة وهول المسألة.

١١٠- {أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} أي: قَويتك وأعنتك.

{وَكَهْلا} ابن ثلاثين سنة.

{وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ} أي: الخط.

{وَالْحِكْمَةَ} يعني الفقه (٤) .

* * *

١١١- {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} أي: قَذَفْتُ في قلوبهم؛


(١) مجاز القرآن ١/١٧٩.
(٢) ذكرها في صفحة ٢٩٣-٢٩٦.
(٣) في تفسير الطبري ٧/٨١ "يقول تعالى: واتقوا الله أيها الناس، واسمعوا وعظه إياكم وتذكيره لكم؛ واحذروا يوم يجمع الله الرسل. ثم حذف: "واحذروا" واكتفى بقوله: "واتقوا الله واسمعوا" عن إظهاره. وأما قوله: (ماذا أجبتم؟) فإنه يعني: ما الذي أجابتكم به أممكم حين دعوتموهم إلى توحيدي والإقرار بي والعمل بطاعتي والانتهاء عن معصيتي".
(٤) في تفسير الطبري ٧/٨٣ "والحكمة: وهي الفهم بمعاني الكتاب الذي نزلته عليك، وهو الإنجيل".

<<  <   >  >>