للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* * *

٧٤- {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} قد ذكرته في كتاب "تأويل المشكل" (١)

٧٥- {مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ملكهما. زيدت فيه الواو والتاء وبنى بناء جَبَرُوت ورَهَبُوت (٢) .

٧٦- {جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ} أظلم. يقال جَنَّ جَنَانًا وجُنُونًا وأجَنَّه الليل إجنَانًا.

٧٧- {بَازِغًا} طالعا. يقال: بزغت الشمس تَبْزُغُ.

٧٨- {أَفَلَتْ} غابت.

٨٢- {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} أي: لم يخلطوه بشرك (٣) . ومنه قول لقمان: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (٤) .

٩١- {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} أي: ما وصفوه (٥) حَقَّ صفتِه ولا عرفوه حقَّ معرفته. يقال: قَدَرْت الشيء وقَدَّرْته. وقدرت فيك كذا وكذا، وقدرته.

٩٢- {أُمَّ الْقُرَى} مكة لأنها أقدمها.

٩٣- {عَذَابَ الْهُونِ} أي الهَوَان (٦) .


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٦٠.
(٢) راجع ص١٩.
(٣) وهو الذي ارتضاه الطبري في تفسيره ٧/١٧١.
(٤) سورة لقمان ١٣.
(٥) أي مشركو قريش، كما رجحه الطبري ٧/١٧٨.
(٦) في تفسير الطبري ٧/١٨٣ "والعرب إذا أرادت بالهون معنى الهوان، ضمت الهاء؛ وإذا أرادت به الرفق والدعة وخفة المؤنة فتحت الهاء".

<<  <   >  >>