للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} يعني الإناث.

{سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} أي: بِكَذِبِهم (١) .

١٤٠- {قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا} أي جهلا.

١٤١- و {مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ} أي: ثمره. سماه أُكُلا لأنه يُؤْكل.

{مُتَشَابِهًا} في المنظر.

{وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} في الطعم.

{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} أي: تصدّقوا منهُ (٢) .

{وَلا تُسْرِفُوا} في ذلك.

١٤٢- و (الحَمُولَةُ) : كبار الإبل التي يحمل عليها.

و (الفَرْشُ) : صغارها التي لم تُدْرِك. أي لم يحمل عليها (٣) وهي ما دون الحِقَاق. والحِقَاقُ: هي التي صَلُح أن تُرْكَب أي حق ذلك.

* * *

١٤٣- {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} أي: ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج. والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج. وقد بينت تأويل هذه الآية في كتاب "المشكل" (٤) .

١٤٥- {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} أي سائلا.


(١) يعني بوصفهم الكذب على الله، في تحريمهم ما لم يحرمه، وتحليلهم ما لم يحلله، وإضافتهم كذبهم في ذلك إليه، سبحانه، راجع تفسير الطبري ٨/٣٧.
(٢) يرى الطبري أن ذلك كان فرضا فرضه الله على المؤمنين في طعامهم وثمارهم التي تخرجها زروعهم وغروسهم ثم نسخه الله بالصدقة المفروضة والوظيفة المعلومة من العشر ونصف العشر. راجع تفصيل كلامه في ٨/٤٤.
(٣) مجاز القرآن ١/٢٠٧.
(٤) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٦٣-٢٦٥.

<<  <   >  >>