للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٧- {أَوْ} لئلا {تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ} (١) .

{وَصَدَفَ عَنْهَا} أعرض.

* * *

١٥٨- {هَلْ يَنْظُرُونَ} أي هل ينتظرون.

{إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} عند الموت.

{أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

{أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} طلوعُ الشمس من مغربها.

١٥٩- {وَكَانُوا شِيَعًا} أي فرقا وأحزابا.

{لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} أي ليس إليك شيء من أمرهم.

١٦٢- {وَنُسُكِي} ذبائحي. جمع نَسِيكةٍ. وأصل النُّسُك: ما تقربت به إلى الله (٢) .

١٦٥- {خَلائِفَ الأَرْضِ} أي سكان الأرض يخلف بعضكم بعضا: واحدهم خليفة.

{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ} أي فضَّل في المال والشرف (٣) .

{لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} أي يختبركم فيعلم كيف شكركم.


(١) في تفسير الطبري ٨/٦٩ "أو لئلا يقولوا: لو أنزل علينا الكتاب كما أنزل على هاتين الطائفتين من قبلنا، فأمرنا فيه ونهينا، وبين لنا فيه خطأ ما نحن فيه من صوابه- لكنا أهدى منهم، أي لكنا أشد استقامة على طريق الحق، واتباعا للكتاب، وأحسن عملا بما فيه من الطائفتين اللتين أنزل عليهما الكتاب من قبلنا".
(٢) راجع ص ٦٤.
(٣) في تفسير الطبري ٨/٨٤ "وخالف بين أحوالكم فجعل بعضكم فوق بعض، بأن رفع هذا على هذا بما بسط لهذا من الرزق، ففضله بما أعطاه من المال والغنى، على هذا الفقير فيما خوله من أسباب الدنيا. وهذا على هذا بما أعطاه من الأَيْد والقوة، على هذا الضعيف الواهن القوى، فخالف بينهم بأن رفع من درجة هذا على درجة هذا وخفض من درجة هذا عن درجة هذا ... ليختبركم فيما خولكم من فضله ومنحكم من رزقه، فيعلم المطيع له منكم فيما أمره به ونهاه عنه، والعاصي، ومن المؤدي مما أتاه الحق الذي أمره بأدائه منه، والمفرط في أدائه".

<<  <   >  >>