للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا} ولدًا سويًا بشرًا ولم [تجعله بهيمة] مفسر في كتاب "تأويل المشكل" (١) .

١٩٩- {خُذِ الْعَفْوَ} أي: الميسور من الناس.

{وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [أي بالمعروف] (٢) .

٢٠٠- {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ} أي يستخفنك. ويقال: نزعَ بيننا: إذا أفسد.

٢٠٢- {يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ} أي يطيلون لهم فيه.

{وَإِخْوَانُهُمْ} شياطينهم. يقال: لكل كافر شيطان يغويه.

٢٠٣- {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا} أي: هلا اخترت لنا آية من عندك. قال الله: {قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي} (٣) .

٢٠٥- {وَالآصَالِ} آخر النهار. وهي العشى أيضا.

٢٠٦- {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ} يعني الملائكة.


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٠٠-٢٠١.
(٢) راجع صفحة ٨٣، وتأويل مشكل القرآن ٣، والدر المنثور ٣/١٥٣.
(٣) في تفسير الطبري ٩/١٠٩ "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين لك إذا لم تأتهم بآية: هلا أحدثتها من قبل نفسك-: إن ذلك ليس لي ولا يجوز لي فعله، لأن الله إنما أمرني باتباع ما يوحى إلي من عنده، فإنما أتبع ما يوحى إلي من ربي لأني عبده، وإلى أمره انتهى، وإياه أطيع".

<<  <   >  >>