للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦- {أَوْ مُتَحَيِّزًا} يقال: تَحَوَّزْتُ وتحيَّزت. بالياء والواو. وهما من انحزت. و (الفِئَةُ) : الجماعة.

{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ} أي: رجع بغضب.

١٩- {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا} أي: تسألوا الفتح، وهو النصر.

{فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} وذلك أن أبا جهل قال: اللهم انصر أحبّ الدينين إليك. فنصر الله رسولَه (١) .

٢٢- {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ} يعني شر الناس عند الله.

{الصُّمُّ} عما بعث رسوله صلى الله عليه وسلم من الدين.

{الْبُكْمُ} يعني الذين لا يتكلمون بخير ولا يفعلونه. والبكم: الخرس.

٢٤- {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} بين المؤمن والمعصية وبين الكافر والطاعة. ويكون: يحول بين الرجل وهواه (٢) .

٢٥- {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} يقول: لا تصيبن الظالمين خاصة، ولكنها تعم فتصيب الظالم وغيره.

٢٩- {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} أي مَخْرَجًا.


(١) راجع أسباب النزول ١٧٤، والدر المنثور ٣/١٧٥، والمستدرك ٢/٣٢٨، وتفسير الطبري ٩/١٣٨.
(٢) وقيل: يحول بين المرء وعقله. غير أنه ينبغي أن يقال: إن الله عم بقوله الخير عن أنه يحول بين العبد وقلبه، ولم يخصص شيئا من المعاني دون شيء. والكلام محتمل لكل المعاني التي قالها المفسرون. فالخبر على العموم حتى يخصه ما يجب التسليم له. راجع تفسير الطبري ٩/١٤٣.

<<  <   >  >>