للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ} أي نكبة يفرحوا بها و {يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ} أي أخذنا الوَثيقَةَ فلم نخرج.

٥٢- {إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} الشهادة. والأخرى: الغنيمة.

٥٧- {أَوْ مُدَّخَلا} أي: مُدخلا يدخلونه.

{لَوَلَّوْا إِلَيْهِ} أي لرجعوا عنك إليه.

{وَهُمْ يَجْمَحُونَ} أي: يسرعون [روغانا عنك] ومنه قيل: فرس جَمُوح إذا ذهب في عَدْوه فلم يثنه شيء.

٥٨- {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} يعيبك ويطعن عليك (١) . يقال: هَمَزْتُ فلانا ولَمَزْته. إذا اغتبته وعبته [ومنه قوله تعالى] : {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} (٢) .

* * *

٦٠- {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ} وهم ضُعفاء الأحوال الذين لهم البُلْغة من العَيْش.

{وَالْمَسَاكِينِ} الذين ليس لهم شيء. قال قتادة (٣) الفقير: الذي به زَمَانَة؛ والمسكين: الصحيح المحتاج.

{وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} أي عمال الصدقة وهم السّعاة.


(١) في تفسير الطبري ١٠/١٠٨.
(٢) سورة الهمزة ١.
(٣) قوله هذا في تفسير الطبري ١٠/١١٠، والدر المنثور ٣/٢٥١.

<<  <   >  >>