(٢) في اللسان ١٣/ ٩٢ - ٩٣ "وسمى الله تعالى الجن والإنس: الثقلين، سميا ثقلين لتفضيل الله إياها على سائر الحيوان المخلوق في الأرض بالتمييز والعقل الذي خصا به. قال ابن الأنباري: قيل للجن والإنس: الثقلان، لأنهما كالثقل للأرض وعليها". (٣) سورة الزلزلة ٢. (٤) ديوان الخنساء ٢٠١، والكامل ٣/ ١٢١٦-١٢١٧، والأغاني ١٣/ ١٤٢-١٤٣ واللسان ٤/ ٢٢٤، وفي ١٣/ ٩٠ عن الفراء "وقول الخنساء.. إنما أراد حلت به الأرض موتاها، أي زينتهم بهذا الرجل الشريف الذي لا مثل له، من الحلية، وكانت العرب تقول: الفارس الجواد ثقل على الأرض، فإذا قتل أو مات سقط عنها ثقلها -وأنشد بيت الخنساء- أي لما كان شجاعا سقط بموته عنها ثقل".