للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن قرأ: (نَرْتَعِ) بكسر العين - أراد: نتحارس ويرعى بعضُنا بعضا (١) ، أي: يحفظ. ومنه يقال: رعاك الله؛ أي: حفظك.

١٥- و {الْجُبِّ} الرَّكِيَّة التي لم تُطْوَ بالحجارة (٢) . فإذا طُوِيَت: فليست بِجُبّ.

١٧- {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} أي: نَنْتَضِلُ، يسابق بعضنا بعضا في الرمي. يقال: سَابَقْتُه فسبقتُه سَبْقا. والْخَطَر هو: السَّبَق (٣) بفتح الباء.

{وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} أي: بِمُصَدِّقٍ لنا.

١٨- {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب به.

{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ} أي: زَيَّنَت. وكذلك "سول لهم الشيطان أعمالهم" أي: زَيَّنَها.


(١) في تفسير الطبري ١٢/٩٤ "قرأته عامة قراء أهل المدينة: "يرتع ويلعب" بكسر العين من "يرتع" وبالياء في "يرتع" و "يلعب" على معنى "يفتعل" من الرعي، ارتعيت فأنا أرتعي؛ كأنهم وجهوا معنى الكلام إلى: أرسله معنا غدا يرتع الإبل ويلعب، وإنا له لحافظون. وقرأ ذلك عامة قراء أهل الكوفة: "يرتع ويلعب" بالياء في الحرفين جميعا وتسكين العين؛ من قولهم: رتع فلان في ماله، إذا لهى فيه ونعم وأنفقه في شهواته.. وقرأ بعض أهل البصرة "نرتع" بالنون "ونلعب" بالنون فيهما جميعا، وسكون العين من نرتع ... (٢) يقال: طوى الركية طيا عرشها بالحجارة والآجر، كما في اللسان ١٩/٢٤٣.
(٣) الذي يترامى عليه في التراهن، والجمع أخطار، كما في اللسان ٥/٣٣٥.

<<  <   >  >>