للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٥- {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} أي: بعد حين. يقال: بعد سبع سنين. ومن قرأ (بَعْدَ أَمَةٍ) أراد: بعد نسيان (١) .

٤٦- {الصِّدِّيقُ} الكثيرُ الصدقِ. كما يقال: فِسِّيقٌ وشِرِّيبٌ وسِكِّيرٌ؛ إذا كثر ذلك منه.

٤٧- {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} أي: جِدًّا في الزراعة ومتابعةً. وتقرأ (دَأَبًا) : بفتح الهمزة. وهما واحد. يقال: دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْبًا وَدَأَبًا.

٤٨- {تُحْصِنُونَ} أي: تُحْرِزُون.

٤٩- {يُغَاثُ النَّاسُ} أي: يُمْطَرُون. والْغَيْثُ: المطرُ.

{وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} يعني: الأعنابَ والزيت. وقال أبو عبيدة (٢) (يعصرون) : يَنْجُون والْعُصْرة النَّجَاة. قال الشاعر:

*وَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ الْمَنْجُودِ* (٣)

أي: غياثا ومنجاةً للمكروب.

٥١- {مَا خَطْبُكُنَّ} ما أمْرُكُنَّ، ما شَأْنُكُنَّ؟

{الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} أي: وضَح وتَبَيَّن.

٥٩- {خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} أي: خير الْمُضِيفِين.


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣١،٣٤٥.
(٢) في مجاز القرآن ١/٣١٣.
(٣) صدره:
"صاديا يستغيث غير مغاث"
وهو من قصيدة لأبي زبيد الطائي يرثي بها ابن أخته اللجلاج الحارثي وهي في جمهرة أشعار العرب ١٣٨-١٤١ والشطر في مجاز القرآن ١/٣١٣ والبيت في تفسير الطبري ١٢/١٣٨ وتفسير القرطبي ٩/٢٠٥ وفي البحر المحيط ٥/٣١٥ "قول أبي زبيد في عثمان رضي الله عنه" واللسان ٦/٢٥٤ والاقتضاب ٣٩٠.

<<  <   >  >>