للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} يعني: الموتى.

٨٦- و (الْبَثُّ) أشد الحزن. سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يَبثَّه، أي: يشكوَه.

٨٨- {بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} أي: قليلةٍ؛ ويقال: رَدِيئة؛ لا تنفق في الطعام، وتنفق في غيره. لأن الطعام لا يؤخذ فيه إلا الجيدُ.

{وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} يعنون: [تفضلْ بما] بين البضاعة وبين ثمن الطعام (١) .

٩٢- {قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} لا تعْيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتُم. وأصل التَّثْريب: الإفسادُ. يقال: ثَرَّب علينا؛ إذا أفسد. وفي الحديث: "إذا زَنَتْ أَمةُ أحدكم: فليجلدها الحدَّ، ولا يُثَرِّبِ". (٢) أي: لا يُعَيِّرْها بالزنا.

٩٤- {لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} أي: تُعَجِّزون (٣) . ويقال: لولا أن تُجَهِّلُونِ، يقال: أَفْنَدَهُ الهرمُ؛ إذا خلَّط في كلامه.

١٠٠- {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} أي: على السرير.

١٠٥- {وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ} أي: كم من دليل وعلامةٍ.

{فِي} خَلْق


(١) قارن هذا بقول الطبري في تفسيره ١٣/٣٥.
(٢) اللسان ١/٢٢٨.
(٣) في تفسير الطبري ١٢/٣٩ "يعني لولا أن تعنفوني وتعجزوني وتلوموني وتكذبوني".

<<  <   >  >>