للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٨- {فَأَلْقَوُا السَّلَمَ} أي: انقادوا واستسلموا. والسلم: الاستسلام.

٤٤- {بِالْبَيِّنَتِ وَالزُّبُرِ} الكتب. جمع زبور.

٤٧- {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} أي: على تَنَقُّص. ومثله: التَّخَوُّن، يقال: تَخَوَّفته الدهور وتخوَّنته، إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.

٤٨- {يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ} أي: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والْفَيْءُ: الرّجوع. ومنه قيل للظل بالعَشِيّ: فَيْءٌ، لأنه فَاءَ عن المغرب إلى المشرق.

{سُجَّدًا لِلَّهِ} أي مُسْتَسْلِمَة منقادة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل " (١)

{وَهُمْ دَاخِرُونَ} أي: صاغرون. يقال: دخر لله (٢) .

٥٢- {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} أي: دائما (٣) . والدين: الطاعة. يريد: أنه ليس من أَحَدٍ يُدَانُ له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكة، غير الله. فإن الطاعة تدوم له.

٥٣- {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} أي: تضجُّون بالدعاء وبالمسألة. يقال: جَأَرَ الثور يَجْأَر.

و {الضُّرُّ} البلاء والمصيبة.


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٢١-٣٢٣.
(٢) في تفسير الطبري ١٤/٧٩ "يقال منه: دخر فلان لله يدخر دخرا ودخورا: إذا ذل له وخضع".
(٣) وقيل: واجبا. وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص، كما في تفسير الطبري ١٤/٨١.

<<  <   >  >>