للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٩- و (السُّرَادِقُ) الحجرة التي تكون حول الفسطاط. وهو دخان يحيط بالكفار يوم القيامة. وهو الظل ذو الثلاث شعب، الذي ذكره الله في سورة {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا} (١) .

و (المُهْل) دُرْدِيّ الزيت. ويقال: ما أُذِيبَ من النّحاس والرّصاص.

{وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} أي مَجْلسًا. وأصل الارتفاق: الاتكاء على المِرْفق (٢) .

٣١- {أَسَاوِرَ} جمع: إسوار.

و (السُّنْدُس) رقيق الديباج.

و (الإسْتَبْرَق) ثخينه. ويقول قوم: فارسي معرب (٣) ، أصله: اسْتَبْرَهَ، وهو الشديد.

و {الأَرَائِكِ} السُّرُر في الحجال، واحدها أريكة.

٣٣- {وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} أي لم تنقص منه.

٤٠- {حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} أي مَرَاميَ. واحدها: حُسْبَانَة (٤) .

(الصَّعِيدُ) الأملس المستوي.

و (الزَّلَقُ) الذي تزل عنده الأقدام (٥) .

٤١- {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا} أي: غائرًا. فجعل المصدر صفة. كما يقال: رجل نَوْمٌ ورجل صَوْم ورجل فِطْر؛ ويقال للنساء: نَوْح: إذا نُحْنَ (٦) .


(١) حيث يقول في الآية الثلاثين: (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) وقد نقل القرطبي في تفسيره كلام ابن قتيبة هذا ١٠/٣٩٣ وانظر تفسير الطبري ١٥/١٥٧.
(٢) نقله القرطبي في تفسيره ١٠/٣٩٥.
(٣) نسب القرطبي في تفسيره ١٠/٣٥٧ إلى ابن قتيبة أنه يقول: إن الإستبرق فارسي معرب، ثم قال: والصحيح أنه وفاق بين اللغتين، إذ ليس في القرآن ما ليس من لغة العرب "!.
(٤) في تفسير الطبري ١٥/١٦٣ والقرطبي ١٠/٤٠٨.
(٥) يعني: فتصبح أرضا بيضاء لا ينبت فيها نبات ولا تثبت عليها قدم.
(٦) في تفسير القرطبي ١٠/٤٠٩ وانظر تفسير الطبري ١٥/١٦٣.

<<  <   >  >>