للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢- {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} أي: مَهْلِكًا بينهم وبين آلهتهم في جهنم. ومنه يقال: أَوْبَقَتْهُ ذنوبُه. وقوله: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} (١) ويقال: مَوْعِدًا (٢) .

٥٣- {فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} أي علموا.

{وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} أي مَعْدِلا (٣) .

٥٥- {إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} أي سنتنا في إهلاكهم.

{أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا} وقِبَلا أي مُقَابَلة وعِيانًا. ومن قرأ بفتح القاف والباء أراد استئنافًا (٤) .

٥٨- {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا} أي مَلْجَأ. يقال: وَأَلَ فلان [إلى كذا وكذا] ؛ إذا [لجأ] . ويقال: لا وَأَلَتْ نَفْسُك؛ أي لا نَجَت. وفلان يُوَائِلُ، أي يسابق لِيَنْجُوَ.

٦٠- {حُقُبًا} أي زمانًا ودهرًا. ويقال الحُقُب: ثمانون سنة.

٦١- {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ} أي فاتخذ الحوت طريقه في البحر.

{سَرَبًا} أي مذْهبًا ومَسْلَكَا.

٦٣- {وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ} سبيلا {عَجَبًا}

٦٤- {قَصَصًا} أي يَقْتَصَّان الأثَرَ الذي جاء فيه.

٧١- {شَيْئًا إِمْرًا} أي عجبًا (٥) .


(١) سورة الشورى ٣٤.
(٢) وهذا قول أبي عبيدة. والرأي الأول هو أولى الأقوال بالصواب عند الطبري ١٥/١٧٢.
(٣) نقلها القرطبي في تفسيره ١١/٤.
(٤) راجع البحر المحيط ٦/١٣٩ فقد أشار إلى هذه القراءة نقلا عن ابن قتيبة.
(٥) نقله القرطبي في تفسيره ١١/١٩.

<<  <   >  >>