{لا تَخَافُ دَرَكًا} أي لحاقا.
٧٨- {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ} أي لحقهم.
٨٠- و (الطُّورُ) الجبل.
٨١- {فَقَدْ هَوَى} أي هلك. يقال: هَوت أُمُّه. أي هلكتْ.
٨٦- {أَسِفًا} أي شديد الغضب.
٨٧- {مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} أي بقدر طاقَتِنا.
{وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} أي أحمالا من حُليّهم.
{فَقَذَفْنَاهَا} يَعنُون في النَّار.
٩٥- {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ} أي ما أمرك وما شأنك؟
٩٦- {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} يقال: إنها قَبْضَةٌ من ترابِ مَوْطئِ فرس جبريلَ، صلى الله عليه.
{فَنَبَذْتُهَا} أي قذفتُها في العِجْل.
{وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} أي زَيَّنَتْ لي.
٩٧- {أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ} أي لا تخالط أحدا.
{وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا} أي يوم القيامة.
{ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} أي مُقيمًا.
{لَنُحَرِّقَنَّهُ} بالنار. ومن قرأ: (لَنَحْرُقَنَّه) (١) أراد لَنبرُدنَّه.
(١) بفتح النون وضم الراء خفيفة وهي قراءة ابن وردان عن ابي جعفر، من حرقت الشيء أحرقه حرقا: بردته وحككت بعضه ببعض، ومعنى هذه القراءة لنبردنه بالمبارد. ويقال: للمبرد: محرق، راجع تفسير القرطبي ١١/٢٤٢ وتفسير الطبري ١٦/١٥٣.