للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَضِيمُ الكَشْحَيْن: أي ضامر الجَنْبَيْنِ، كأنهما هُضِمَا. وقوله: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} (١) أي مُنْهَضِم.

١١٤- {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} أي لا تعجل بتلاوته قبل أن يفرغ من وحيه إليك. وكان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله – يبادر بقراءته قبل أن يتمم جبريلُ، خوفًا من النسيان.

١١٥- {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ} أي ترك العهدَ (٢) .

{وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} أي رأيا مَعْزُومًا عليْه.

١١٩- {وَلا تَضْحَى} أي لا يصيبك الضُّحَى، وهو الشمس (٣) .

١٢٤- {مَعِيشَةً ضَنْكًا} أي ضَيِّقَة.

١٢٨- {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} أي يُبَيِّنْ لهمْ.

١٢٩- {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى} أي لولا أن الله جعل الجزاء يوم القيامة، وسبقت بذلك كلمتُه لكان العذاب لزاما، أي ملازمًا لا يفارق. مصدر لازَمْتُه. وفيه تقديم وتأخير. أراد: لولا كلمة سبقتْ وأجلٌ مسمى – لكان العذاب لِزَامًا (٤) . وفي تفسير أبي صالح: لزاما: أَخْذًا (٥) .

١٣٠- {آنَاءِ اللَّيْلِ} ساعاته. واحدها إِنْيٌ.

١٣١- و {زَهْرَةَ الْحَيَاةِ} أي زينتها، وهو من زَهْرَة النبات وحُسْنه.

{لِنَفْتِنَهُمْ} أي لِنَخْتَبِرَهُم.

١٣٢- {لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا} أي لا نسألك رزقا لخلْقنا، ولا رزقا لنفسك.


(١) سورة الشعراء ١٤٨.
(٢) تأويل مشكل القرآن ٣٨٢.
(٣) في تفسير الطبري ١٦/١٦٢ "يقول: لا تظهر للشمس فيؤذيك حرها".
(٤) نقله القرطبي في تفسيره ١١/٢٦٠.
(٥) الدر المنثور ٤/٣١٢.

<<  <   >  >>