للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧- {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا} أي ولدًا. ويقال: امرأةً. وأصل اللهو: النكاحُ. وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل" (١) .

{لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} أي مِنْ عندِنا لا عندِكم.

١٨- {فَيَدْمَغُهُ} أي يكسره. وأصل هذا إصابة الرأسِ والدماغِ بالضرب وهو مقتل.

{فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} أي زائلٌ ذاهب.

١٩- {وَلا يَسْتَحْسِرُونَ} أي لا يعيون (٢) . والحَسِير: المنقطع به الواقف إعياءً أو كلالا.

٢١- {هُمْ يُنْشِرُونَ} أي يُحيون الموتى.

٢٤- {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} أي حُجَّتَكم.

{هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ} يعني القرآن.

{وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} يعني الكتب المتقدمة من كتب الله. يريد أنه ليس في شيء منها أنه اتخذ ولدًا.

٢٧- {لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ} لا يقولون حتى يقولَ ويأمر وينهى، ثم يقولون عنه. ونحوه قوله: {لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (٣) أي لا تقدِّموا القول بالأمر والنهي قبلَه.

٢٨- {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} أي خائفون.

٣٠- {كَانَتَا رَتْقًا} أي كانتا شيئا واحدًا مُلْتَئِمًا، ومنه يقال: هو يَرْتُق الفَتْقَ، أي يَسدُّه. وقيل للمرأة: رَتْقَاء.


(١) راجع ص ١٢٣-١٢٤ وانظر تفسير القرطبي ١١/٢٧٦.
(٢) وهذا تفسير قتادة، كما في الطبري ١٧/٩.
(٣) سورة الحجرات ١.

<<  <   >  >>