٩٣- {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} أي تفرّقوا فيه واختلفوا.
٩٤- {فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ} أي لا نجْحَدُ ما عَمِل.
٩٥- {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} أي حرامٌ عليهم أن يرجعوا. ويقال: حرامٌ: واجبٌ. وقال الشاعر:
فإنَّ حَرَامًا لا أرى الدهرَ باكيًا ... على شَجْوِهِ إِلا بكَيتُ على عَمْرو (١)
أي واجبًا.
ومن قرأ:"حِرْمٌ" فهو بمنزلة حَرَام. يقال: حِرْمٌ وحرامٌ؛ كما يقال: حِلٌّ وحلالٌ.
٩٦- {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ} أي من كل نَشْزٍ من الأرض وأكَمَةٍ.
{يَنْسِلُونَ} من النَّسَلان. وهو: مُقَارَبَةُ الخطْو مع الإسراع، كمشيِ الذئبِ إذا بادر. والعَسَلان مِثله.
٩٧- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} يعني يوم القيامة.
٩٨- {حَصَبُ جَهَنَّمَ} ما أُلقي فيها، وأصله من الحصْبَاء، وهي: الحصى.
يقال: حَصَبْتُ فلانًا: إذا رميتَه حَصْبًا – بتسكين الصاد – وما رَمَيْتَ به: حَصَبٌ، بفتح الصاد. كما تقول: نَفَضْتُ الشجرة نَفْضًا. وما وقع من ثمرها: نَفَضٌ؛ واسم حصى الحجارة: حَصَبٌ.
١٠٤- {السِّجِلِّ} الصحيفة.
(١) البيت لعبد الرحمن بن جمانة المحاربي الجاهلي، كما في اللسان ١٥/١٦ ونسب للخنساء في تفسير القرطبي ١١/٣٤٠ والبحر المحيط ٦/٣٣٩ وفيهما "بكيت على صخر" ولا يوجد البيت في ديوانها.